علمت وكالة كيفه للأنباء أن الفرقة المتنقلة التي كلفت بالتحقيق في قضية صناعة الفحم وتدمير الغابات في مقاطعة كنكوصه اختتمت عملها وعادت إلى انواكشوط يوم أمس.
مصادر خاصة للوكالة أفادت أن هذه الفرقة أعدت تقريرا مفصلا عما يجري وعملت بكل مهنية ومسؤولية وتمكنت خلال عشرة أيام متتالية من العمل من غربلة المنطقة المعنية والحصول على كافة المعلومات بالإضافة إلى توقيف عشرات المتورطين وحجز كميات هائلة من الفحم ومعدات القطع والصيد.
وحسب مسؤولين في الوزارة تحدثت إليهم وكالة كيفه للأنباء اليوم فإن رئيس هذه الفرقة معروف بالنزاهة والصرامة والمهنية العالية مما أهله للتكليف بالملفات الهامة والحساسة.
المهتمون بشؤون ولاية لعصابه وتنميتها وكافة أصدقاء البيئة يحبسون أنفاسهم حتى تتصرف وزيرة البيئة بما يضع حدا للفوضى التي عادت إلى الوسط الطبيعي في ولاية لعصابه بشكل بشع وإلغاء قرار إذن نقل الفحم وتطهير الولاية من كافة المتآمرين على مصالح السكان.
وأكثر ما يخشاه المتهمون بهذا الملف هو ما يتمتع به تجار الفحم من قوة ونفوذ واختراق لهذه الوزارة فضلا عن الموقف السلبي والغير مفهوم على الإطلاق للسلطات الإدارية بولاية لعصابه من هذه المسألة خاصة والي الولاية وحاكم مقاطعة كنكوصه.
وقد جاء تحرك وزارة البيئة على هذا الصعيد عقب تحقيق نشرته وكالة كيفه للأنباء في ال18 مايو 2025 أظهر عودة قوية لتجار الفحم وتدمير الغابات في مناطق واسعة بمقاطعة كنكوصه.