تعزية
"ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره ودعنا يوم ١٧ إبريل ٢٠٢٥ والدنا الكريم (تاب ) الذي يعد بحق أحد الآباء المؤسسين لحاضرة احسي الطين ومدرستها، ومشاريعها الاقتصادية، وأحد أعيانها ورموزها الاجتماعية.
والذي ظل مثالا للتمسك بوحدة المجتمع، والحرص على صلة أرحامه، وارتباطه بأرضه، ودفاعه المستميت عنها.
وفوق هذا وذاك كان كريم النفس، طلق المحيا، جوادا بشوشا مثالا في العطف والحنان، وحب الخير للناس.
جزاه الله عنا وعن عموم العشيرة خيرا، وأدخله برحمته في عباده الصالحين.
وإننا إذ نعزي أنفسنا وأهلنا الكرام في فقده، لنتوسل إلى الباري عز وجل أن يتغمده بواسع رحماته، ويدخله فسيح جناته، ويبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، ويوسع له في قبره مد البصر.
ويلهمنا وذويه الصبر والسلوان ويعظم أجرنا في مصابه.
ولاشك أن وصيته فينا هي أن نتمسك بروح الأخوة الصادقة، ونعزز عوامل الوصل، ونصل الأرحام ونحفظ الود والعهد.
رحم الله السلف وبارك في الخلف.
محمد المختار ولد محمد الهادي