رداً على:
22 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
عند كل مرة يعلن بمدينة كيفه عن توزيع مجاني مهما كان تافها يهرع المئات من فقراء المدينة عبر كل زقاق ومن كل حي إلى عين المكان فيتحلقون حوله في مشاهد تجعلك تظن الناس خارجة لتوها من زلزال مدمر أو من فيضانات ماحقة أو أنهم لاجئون يهربون من نير حرب مستعرة.
جول بصرك يوميا عند دكاكين أمل أو حوانيت السمك ترى ملئ بصرك من النساء والأطفال في طوابير طويلة للحصول على تلك الرزم الحقيرة.
سدد نظرك صوب 7000 أوقية قدمتها سابقا الشؤون الاجتماعية للتعاونيات ستخال نفسك في يوم النشور.
ولو حضرت تقسيم كيلين من الأرز وعلبتين من غلوريا قامت به إحدى المنظمات الأهلية مشكورة (...)