رداً على:
21 آذار (مارس) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
كم أصمت الآذان أبواق دعاية النظام الحالي ، بصخب نعيقها بذكر إنجازات هي في حقيقتها سراب وخراب لا وجود لأكثرها ولا فائدة للموجود منها ، عدى تربح جماعة قليلة أجمعت وآلت على أن تنهب موارد شعب مسكين ، حكمته عكس إرادته لتتوزع بعد ذلك بين سمسار ومقاول ووسيط .
وكم أنت اليوم أكثر من أي وقت مضى تجد نفسك مرغما على تلقف أوقح وأنتن ما تفوح به فوهات مداخن تنانير هذا النظام ، بعد أن سمحت لنفسها بأن لا يعلو صوت فوق صوتها ، بتكميم الأفواه الحرة ولو مجازا، بغلق جميع الفضائيات ومضايقة كل المنابر المغردة خارج سربهم .
فلن تعجب إذا سمعت مديرا جهويا للتعليم ، يقول إن جميع ما (...)