رداً على:
3 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
في مثل هذا اليوم من السنة الماضية اسلم السيد مطف ولد احمد روحه الطاهرة لباريها بعد صراع مع المرض بكل صبر و شجاعة وإيمان بحتمية المصير قل مثله، حيث صبر وعزي وواسي مرافقيه قبل موته في احدي المستشفيات التونسية . فشكل رحيله السريع صدمة وحسرة في نفوس كل من عرفوه رحل مطف في عنفوان شبابه بعد أن صنع في عمره القصير من المجد و العطاء وغرس في النفوس من العزة والاخلاق النبيلة ما عجز عنه معمرون عاشوا ضعف عمره.
لقد كان مثالا في حسن الخلق والكرم وعزة النفس والصدق والعطف والحنان, فكان برا بوالديه عطوفا علي اخوته رحيما, لا تغادر البسمة وجهه الوضاء لكل من لاقاه ،وكان (...)