رداً على:
7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تصدى سكان المناطق المحيطة ببركة "وايه" المائية الموجودة شمال مدينة كيفه لصهاريج شركة ENER التي بدأت في نقل مياه البركة إلى أماكن أشغال الشركة في طريق بومديد، وقد عبر هؤلاء السكان من فلاحين ومنمين عن رفضهم القاطع لاستنزاف مصدرهم الوحيد للمياه بالنسبة لشربهم ولحقولهم ومواشيهم وطالبوا عمال الشركة بالمغادرة والبحث عن طريقة لإيجاد الماء.
وقد استجاب عمال الشركة في ذلك الوقت وانصرفوا لكن السكان يخشون من عودتهم وقيام السلطات بفرض استغلال مياه البركة وهو ما لن يقبله السكان.
ومن المعروف ان بركة "وايه" تتوسط منطقة رعوية هامة لا يمكن الاستفادة منها إلا بوجود المياه (...)