رداً على:
8 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد أفصح النظام من خلال المقترحات التي قدمها عنه حزبه ومن خلال تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة عن عزمه القيام بانقلاب على الدستور من خلال حواره المزعوم كما فعل قبل سنوات من خلال انقلابه على السلطة الشرعية في البلاد، والاستمرار في اختطاف البلاد عن طريق دستور جديد يكرس سلطة الفرد ويفسح المجال للالتفاف على المواد المزعجة للاستبداد في الدستور الحالي. فكيف يمكن أن نفهم إصرار النظام على هذا التوجه الخطير في آخر مأمورية لرئيسه إذا لم يكن من أجل استمراره في الحكم بطريقة أو بأخرى وبالتالي جر البلاد الى القلاقل وعدم الاستقرار. إن المنتدى الوطني للديمقراطية يؤكد ما (...)