• اتهم سكان بقرية أهل حمينس السلطات الإدارية ونافذين بالوقوف في وجه التحقيق في اتهامات بالفساد لمسؤول القرية قام على إثرها باختلاس مئات الآلاف من مخزون بنك للحبوب كانت القرية تعتمد عليه في أغلب قوتها.
• وقال محمد ولد محمد محمود ولد ابيبو إن السكان اكتشفوا فجأة قبل عامين ان بنك الحبوب الذي تم إنشاؤه سنة 2004 اصبح خاليا من اي مخزون وأن ما تم جمعه من نقود تم احتلاسه من طرف القائمين عليه وبعد وصول المنظمة الممولة قام مسؤول القرية بمغالطتها وتمكن من إقناعها بإعادة تزويد البنك بعد تغيير لجنة الإشراف حيث رشح هو نفسه للمنصب وتمت موافقة الحاضرين واستلم ما يقارب 300 خنشة من القمح على شكل دفعات ويتم بيعها 5500 اوقية للخنشة وبعد نفاد المخزون طالبنا المسؤول بتسليم المبالغ المتحصل عليها والتي كان ينبغي ان تزيد على 1000000 أوقية ولم نجد بحوزته سوى 400 الف وبعد الأستفسار رد علينا بانه سلم البنك لأختيه والتزم بتسديد المبلغ المتبقي وبعد انقضاء المدة حضرنا إلى رئيس مركز هامد الذي استدعاه وساءله عن الموضوع واقر بالاختلاس واتفق مع الحاكم على تسديد المبلغ في غضون شهر وبعد انقضاءه حضرنا إلى الحاكم الذي استدعاه مجددا إلا انه امتنع عن الحضور بتشجيع من أحد النافذين.
• وبعد رجوعنا لرئيس المركز وغموض إجراءاته وصلنا إلى كنكوصه من أجل إيصال الشكوى لحاكم المقاطعة وقابلنا الحاكم المساعد الذي أعطانا وعدا ضبابيا بحل الموضوع.
• وطالب ولد ابيبو بإيحاد حل عاجل وتسوية حقيقية للموضوع يضمن إعادة تشغيل البنك خصوصا في ظروف الصيف ونذر المجاعة.