قال تعالى : (يأيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) وقال تعالى : (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام) صدق الله العظيم

تلقيت ببالغ الحزن وعظيم الأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الفقيه الورع السالم فال ولد ديدي ليلة البارحة بمدينة كيفه بعد صراع مع المرض ، وبهذا المصاب الجلل يقدم السالم ولد الهادي تعازيه القلبية لأسرة – المغفور له بإذن الله تعالى- وكافة أهله ومحيطه .

ونذكرهم بقول الله تعالى : (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وألئك هم المهتدون) صدق الله العظيم، كما نذكرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلنصبر ولنحتسب .)

لقد عرف شيخنا العابد الزاهد بالعلم والورع والزهد والكرم ، نسال الله الرحمن الرحيم بأسمائه الحسني وصفاته العلي إن يكرم نزله ويوسع مدخله ويجعل قبره روضة من رياض الجنة وان يكن في الفردوس الأعلى بجوار نبينا محمد صلي الله عليه وسلم انه ولي ذلك والقادر عليه