كيفه:في ظل ذروة العطش .. يبدأ دعاة تعديل الدستور !؟
وكالة كيفة للأنباء

تعهد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أمام سكان مدينة كيفه خلال مهرجان شعبي ترأسه أثناء الحملة الرئاسية الماضية بتوفير شاحنتين وجرافة (كرادير) وذلك من أجل مساعدة البلدية في عمليات تنظيف المدينة.

كما تعهد خلال زيارته الماصية بأنه سيرسل "حفارته" ولن تغادر حتى يشرب السكان .

بعد أقل من شهر وصلت حفارة الرئيس لمدينة كيفه لتغادر بعد أسبابيع من الحفر دون أن تضيف جديدا يستحق الذكر فخلال عملها بالمدينة حفرت ثلاثة آبار: الأول في مستشفى الصين وكانت مياهه مالحة لا تصلح للشراب وبئرين في بلدة واد الروظه التي توجد بها آبار شبكة كيفه ،ويعتقد خبير ي المياه في تصريح أدلى به لوكالة كيفه آنذاك بأن هذين البئرين لن يحسنا منسوب المياه لكونهما يشتركان مع الشبكة الأصلية في نفس المصدر.

وكان ولد عبد العزيز قد تعهد بإرسال حفارته اثناء اجتماع الأطر في زيارته الماضية كحل لمشكلة العطش. وبذلك يخيب أمل العطاش ويكون رئيس الجمهورية قد أخفق في مساعدة السكان في محنتهم ، ومما سيهون هول الصدمة عليهم هو أنها ليست المرة الأولى التي يتعهد فيها رئيس الجمهورية لسكان ولاية لعصابه بأشياء لا تلبث تتحول إلى سراب.

واليوم وبعد وضي سنتين على تلك الأمنية التي لم تسقي عطاش مدينة كيفه التي تغرق في القمامة وتعيش أسوء فتراتها مع العطش ، فماذا سيحمل دعاة تعديل الدستور لسكان هذه المدينة المنكوبة ؟

فهل نسي هؤلاء لائحة الوعود الفارغة التي دأبت سلطات البلاد تقديمها لهذه المدينة ؟


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-05-19 18:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article9199.html