تغييرات واسعة وتوقعات بالإطاحة برؤوس كبيرة في الدولة
وكالة كيفة للأنباء

يبدو أن النظام بدأ في ترتيب أوراقه من خلال الاستغناء -حتي الآن- عن خدمات احد أكبر أعمدته وهو السيد سيد احمد ولد الرايس الذي كان يشغل منصب المحافظ المركزي، والذي توقع الكثيرون أن يشغل منصبا آخر .

قرار الإطاحة بولد الرايس جاء بعد موجة فساد مالي شملت العديد من القطاعات في وزارة المالية . وانهيار احد البنوك التجارية , والحديث عن سحب عدة رخص لبنوك تجارية أخرى ذكرت بعض المصادر انها منحت لأصحابها دون أن تكون قد استوفت شروطها اللازمة لممارسة نشاطها .

هذه القضايا وما صاحبها من اختلاسات في " صوملك , و بعض فروع الخزينة العمومية في الداخل " إضافة إلى ما تعانيه بعض الوزارات الأخرى من الفساد كلها عوامل دفعت النظام، حسب مراقبين إلى مراجعته سياسته الرقابية وهو ما أكده تعيين مفتش عام للدولة . الأمر الذي يرى فيه البعض بداية لمرحلة جديدة قد تعصف برؤوس كبيرة في الدولة ، خاصة في وزارة المالية لتي كان سقوط ولد الرايس اولى المؤشرات على هذه التغييرات . كما يتوقع أن تشمل هذه التغييرات وزير المالية إضافة إلى رموز كبيرة في نفس الوزارة . كما أوردت بعض المصادر أن تغييرا قد يستهدف وزارة الطاقة والمعادن وبعض مؤسساتها الكبيرة، بعد ما لوحظ من تراجع للإنتاج فيها ، مع ما صاحب ذالك من احتجاجات نقابية في قطاع المعادن ، إضافة إلى تهم بالفساد الإداري بدأت معالمها تبرز إلى السطح في الآونة الأخيرة . كل هذه العوامل ترجح، حسب البعض ان تكون هذه الأيام حبلى بالمفاجآت، فهل نحن أمام تعديل وزاري يوظب البيت الداخلي، ويقضي على جملة الاختلالات التي أصبحت مثار اهتمام الرأي العام.

المستقبل


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-01-12 10:13:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article8941.html