سخر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مقابلة له مع قنوات وصحف غربية من الأنظمة الخليجية قائلا "أنا لا أؤيد نظرية من يقول إن هناك دعما خليجيا للمعارضة" مضيفا "لا يمكن لبلد لا توجد فيه حرية التظاهر ولا أحزاب حتى .. أن يدعم التظاهرات في بلد آخر" وهي إشارة فهم منها مراقبون أنه يعني دولة قطر باعتبارها حاضنة الثورات التي اجتاحت العالم العربي.

وتعتبر الصناديق الخليجية أهم داعم للنظام الحالي بدء من طاولة ابروكسيل مرورا بالمشاريع التي مولتها هذه الصناديق بعد أن تراجعت الدول الغربية عن دعمه واقتصرت على التدريب على مكافحة الارهاب.

وفي ما يخص الأوضاع المعيشية قال ولد عبد العزيز إن المشكلة الوحيدة التي يعاني منها البلد هي التشغيل، ومشكلته تكمن في النظام التعليمي حيث أن الخريجين في المجالات التطبيقية قلة، بينما هناك الآلاف من الخريجين في المجالات الأدبية، قال إن هناك فقط عاطلين في المجالات التطبيقية. (اكتتب أحدهما على ما يبدوا لأن الرئيس أمس في مهرجان ألاك تحدث عن واحد فقط). وقال الرئيس إن شقاء موريتانيا جاء من كونها بلد المليون شاعر. وعندما سئل عن السجناء السلفيين الذين نقلوا من انواكشوط إلي وجهة غير معلومة وعما إذا كان هناك سجن سري في موريتانيا قال: هؤلاء يوجدون في مكان آمن وفي صحة جيدة، وقد أبعدناهم حتي لا يكونوا على اتصال دائم مع الجماعات التي ينتمون إليها. وقال ما معناه: لاتوجد لدينا سجون سرية ولكن سجناء سريون. وفي ما يخص شأن السنوسي قال ولد العزيز إن التحقيقات مع الرجل لا تزال مستمرة ولم يتخذ بعد قرار بشأنه، وقد تدهورت صحته في الآونة الأخيرة وقمنا بمعالجته، وأي قرار بشأنه سيمر من خلال العدالة الموريتانية.

الصحراء