أبلغت السلطات العمومية بولاية لعصابه قبل 5 أشهر من الآن سكان قرية تناها الحدودية التابعة لمقاطعة كنكوصه بأن بعثة للتنقيب عن المياه الصالحة للشرب هي في طريقها إلى المنطقة للقيام بتلك المهمة تمهيدا لحفر نقاط مياه سوف تنهي مسيرة السكان مع العطش.
وقد استعد السكان لاستقبال البعثة فقاموا بالترتيبات النهائية لاستضافتها وظلوا طيلة اليوم والليلة التي وصل فيها الخبر يخالون كل صوت أو ضوء هو لسيارات البعثة.
واليوم يمر أكثر من 5 أشهر على ذلك الخبر الرسمي دون أن يجد السكان أي معلومات جديدة عن البعثة الشبح.
وفي اتصال لممثلين للسكان بوكالة كيفه للأنباء عبر هؤلاء عن خيبة أملهم ودهشتهم من هذه الكذبة الرسمية الشنيعة معتبرين أنها ليست إلا حلقة في مسلسل الاستهزاء بهم والتلاعب بعقولهم.
هذا وتعيش قرى تناها أزمة عطش خانقة حيث يشرب بعض السكان من دولة مالي وتلجأ البقية لمياه المستنقعات.
