مدينة كيفة مدينة من أعرق المدن الموريتانية وأكبرهم حجما بعد العاصمة.

ففي هذه الولاية يعيش آلاف من السكان منذ عقود من الزمن بل قرونا وقد لعبت مدينة كيفة أدوارا بارزة بموقها الجميل وأماكنها السياحية الجميلة التي وهبها الله إياها...

وفي ظل حكم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز أمل الكثير من الكيفويين آمالا حسنة لهذه المدينة..

بعدما سمعوا خطاب فخامة القيادة الذي يقول فيه أنه سيبني موريتانيا ويحقق لها ما عجز عنه سابقوه .إلا أن هذا الخطاب لم يوجد منه شيء علي أرضية كيفة فكيفة اليوم نفس كيفة أيام انقلاب عزيز وكيفة اليوم نفس كيفه أيام اقتراعه السابق والذي قبله...فلماذا كل هذا التجاهل يا عزيز ولماذا كل هذا وهذا وذاك وتلك وهذه .....؟

أليس من حق كيفه أ تكون لها جامعه وهي التي ينجح منها للباكلوريا سنويا آلاف ؟أليس من الواجب عليك يا فخامة القيادة السعي لحل مشكلة العطش التي أهلكت الحرث والنسل وتسببت في هجرة أغلب السكان وهم للهجرة كارهون..أما آن لك يا عزيز أن تتوب إلي الله وتعتذر لأهل كيفة الذين توليت أمرهم ولم تعدل فيه....

أسئلة كثيرة يوجهها إليك الواقع أيها الرئيس فهل ستجدلها جوابا أم أنك ستغل ملتزما السكوت؟