الأفارقة يقررون التدخل العسكري في شمال مالي
وكالة كيفة للأنباء

بعد مفاوضات شاقة بين الانقلابيين الماليين ومجموعة غرب إفريقيا الاقتصادية، تقرر البدء في العودة التدريجية للعمل بالمؤسسات الدستورية التي أعلن الانقلابيون توقيف العمل بها على إثر انقلابهم الأخير. وقد بدأ الانقلابيون تنفيذ الالتزامات التي التزموا بها اليوم، وذلك على هامش حفل تنصيب الرئيس السنغالي المنتخب ماكي سال بداكار زوال اليوم؛ حيث اعترف الأفارقة بالانقلابيين الماليين شريطة التزامهم بالمواعيد والاستحقاقات الانتخابية المقررة سلفا، والالتزام بالدستور وإعادة السلطة للمدنيين. كما تعهدت المجموعة بالتدخل العسكري في الشمال المالي من أجل استعادة الأقاليم والمدن التي سيطر عليها الطوارق خلال الأسابيع الماضية، وذلك بإيفاد 2000 جندي من قوات التدخل الخاصة التابعة لهذه المجموعة، وهو ما ينذر بأن الحرب قد تأخذ أكثر من منحى. ومن جهة أخرى تقول مصادر موريتانية بأن الجيش الموريتاني بدأ حالة استنفار، حيث يتواجد القائد المساعد للقوات المسلحة الموريتانية على الحدود مع الجارة الشرقية مالي لتعبئة الجيش والاستعداد لأي طارئ، مع العلم أن موريتانيا معنية بالقضية في شمال مالي أكثر من غيرها، خصوصا أنها تستضيف على أراضيها أكثر من 45 ألف لاجئ مالي نزحوا منذ بداية الحرب. تجدر الإشارة إلى الطوارق الماليين يتألفون من خمس مجموعات، من بينها من يتحالف مع تنظيم القاعدة حسب ما يشاع، وهو ما ينذر بتأزم الأوضاع أكثر.

السفير


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2012-04-02 14:29:19
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article823.html