المعارضة تسعى لاستقطاب مسعود والتحرك مجددا
وكالة كيفة للأنباء

عقدت أحزاب المنتدى اجتماعا خاصا لبحث آلية تنشيط العمل السياسي ضد النظام الحاكم، بحضور حزب التحالف الشعبي التقدمي، وغياب عدد من الشخصيات المستقلة ومنظمات المجتمع المدني الأعضاء في المنتدى التي لم توجه لها الدعوة.

وحسب مصادر إعلامية فإن الاجتماع تطرق إلى البحث في آلية تفعيل عمل المعارضة ووضع برنامج تصعيدي ضد النظام القائم الذي مازال يعيش نشوة الانتصارات الدبلوماسية بعد ترؤسه إلى جانب الرئيس الأمريكي أشغال القمة الإفريقية الأمريكية الأولى، يومان فقط بعد تنصيبه رئيسا لمأمورية ثانية وسط حضور دولي معتبر.

الاجتماع تطرق إلى إمكانية تنشيط منسقية المعارضة التي حل محلها "المنتدى" والاستغناء عن هذا الأخير بحجة أنه فاقم الخلافات داخل صفوف مناوئي الرئيس ولد عبد العزيز، وأضاف أعباء جديدة على المعارضة، خاصة بعد دخول الشخصيات المستقلة والهيئات النقابية الشيئ الذي أفرغ المعارضة من محتواها.

أصحاب هذا الطرح داخل المعارضة يحظون بقبول واسع في صفوف الأحزاب العريقة ذات الوزن المعتبر كـ"التكتل، اتحاد قوى التقدم، تواصل، واللقاء الديمقراطي إلى حد ما.." وهي الأحزاب التي ترى في المنتدى محاولة لسحب البساط من تحت أرجلها لصالح شخصيات توصف بالاستقلالية كالعقداء الثلاثة: اعل ولد محمد فال، عبد الرحمن ولد ببكر، الشيخ سيدي أحمد ولد باب مين، مع أن أيا منهم لا يحمل مشروع مجتمع ولا يقبل مع ذلك الانخراط في أي من أحزاب المعارضة.

وتأخذ هذه الأحزاب على العقيد ولد محمد فال انفراده ببيانات وتصريحات لا تعبر عن رأي المعارضة ودون التشاور والتنسيق معها او حتى مجرد إخطارها بالأمر.

ويميل قادة التكتل واتحاد قوى التقدم إلى حصر منسقية المعارضة في الأحزاب الوطنية فقط، والترحيب بحزب التحالف الشعبي الذي يواجه زعيمه تحديا كبيرا في المجاهرة بعداء النظام بعد تعيينه في منصب رفيع بمرسوم رئاسي وقعه ولد عبد العزيز.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-09-10 07:13:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article7967.html