دعا المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إلى تدخل عاجل من طرف الحكومة لإغاثة سكان امبود المتضررين من السيول، وتوفير الأعلاف صالحة للاستخدام وبأسعار مناسبة للمنمين في المناطق الشرقية..

واعتبر المنتدى في بيان صادر عنه أن مناطق واسعة جنوب البلاد شهدت أطارا غزيرة أدت إلى "كارثة حقيقة خصوصا في مدينة امبود التي تضرر السد الواقي لها جراء تهاطل الأمطار الغزيرة وتدفقت المياه نحو أحياء المدينة فدمرت بعض البيوت المشيدة الطينية مما أسفر عن تشريد عشرات الأسر".

وقال البيان إن كارثة انبود تأتي في الوقت الذي يعاني فيه المنمون بالمناطق الشرقية أزمة حقيقية في ظل تأخر في سقوط الأمطار وارتفاع لدرجات الحرارة، مع نقص شديد للأعلاف الصالحة للاستخدام وانتشار لأعلاف منتهية الصلاحية، وهو ما أدى لمضاربات في أسعار الأعلاف المتوفرة نتج عنه ارتفاع مذهل في أسعارها.

وتضامن المنتدى مع سكان ابنود، كما وقف إلى جانب المنمين في المناطق الشرقية، محملا الحكومة الموريتانية "مسؤولية التقاعس عن إغاثة المواطنين المنكوبين في امبود وعدم توفير الأعلاف للمنمين الذين هم في أهم الحاجة إليها" حسب البيان.