قال القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي أحمد ولد صمب إن ضباطا من شريحة لحراطين اتصلوا به في 2008 مؤكدين نيتهم القيام بانقلاب عسكري ضد الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز أياما قليلة بعد الانقلاب على الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله.
وقال ولد صمب في تدوينة نشرها على حسابه بالفيس بوك " لقد نهيتهم بل زجرتهم أن لا يفعلوا وأكدت لهم أن الانقلاب سيفشل وأن نضال الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية السلمي، كفيل بإفشاله.
وأضاف ولد صمب " اليوم وبعد ست سنوات ومسلسل الانقلاب لايزال متواصلا، أدركت أنني كنت مخطئ وأن سلميتنا كانت ولا تزال أضعف من صوت الرصاص" وفق تعبيره
يذكر أن ولد صمب قد عمل ناطقا باسم الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أثناء فترة الصراع على الشرعية عقب الانقلاب العسكري في 2008
موقع السراج
