Photoانطلقت الحملة الانتخابية المحضرة لاستحقاقات 21 يونيو 2014 على امتداد التراب الوطني، فالشعب يريد رئيسا للبلاد يختاره بطريقة ديمقراطية، كل يغني على ليلاه...، لكننا نحن سكان كيفه لسنا كغيرنا فالرئيس المنتهية ولايته قدم لولايتنا الكثير، و هنا سأتناول تلك الإنجازات من منطلق تخصصي كخبير في مجال الطاقة و الالكتروتقنيات، فالطاقة في نظري هي أهم العناصر الأساسية التي لا غنى عنها ليأخذ قطار التنمية موقعه على سكة البناء و التقدم، فلا صناعة و لا بلوغ لأهداف الألفية بدون مصادر مستمرة و مؤمنة للكهرباء.

إن رؤية السيد محمد ولد عبد العزيز التنموية جعلته ينظر إلى ولاية لعصابه باعتبار موقعها الاستراتيجي و المركزي، فهي نقطة وسط بين أقصى نقاط الغرب و أقصى نقاط الشرق، كما أنها همزة وصل بين ولايات الجنوب و ولايات الشمال، لذلك قرر عن قريب تنفيذ المشاريع التالية :

* تشييد محطة كيفه المزدوجة ( حرارية و شمسية ) بطاقة 6MW.

* إنشاء خط كهربائي يربط كيفه بكرو مرورا بانتاكات، بشدة 33KV.

* إنشاء خط كهربائي 90KVيربط مدينة كيفه بشبكة منظمة استثمار نهر السنغال مرورا بسيلبابي و كنكوصه.

* إنشاء خط كهربائي يربط كيفه بالطينطان بشدة 33KV.

هي إذن نماذج من مشاريع الطاقة الهامة و الكفيلة بجعل مدينة كيفه قطبا تنمويا في السنوات القادمة، فالمجال في الأعوام القادمة سيكون خصبا لجلب الصناعات و التبريد و خلق فرص التشغيل و تزويد المناطق المحاذية للخطوط المذكورة بالتيار الكهربائي، الأمر الذي كان حلما بعيد المنال... كلها أمور إلى جانب أخرى جعلتني بحكم تخصصي و إدراكي لأهمية الطاقة الكهربائية كعنصر ضروري للتنمية، أجدد دعمي و مساندتي للمرشح محمد ولد عبد العزيز في مأمورية رئاسية ثانية حتى تكتمل عملية البناء و التنمية التي بدأها بخطى حثيثة تؤكد على أنه المؤتمن على شؤون البلاد و العباد.

كيفه بتاريخ: 07/06/2014

أحمد رمضان سيلا

مهندس دولة في الألكتروتقنيات