يشكو المواطنون في ولاية لعصابة من مجموعة أمور لا حظو السكوت عنها من طرف السلطات أصبحوا جازمين أنها وراء معاناتهم وهذه الأمور هي في سطور :
1- تجاهل الإدارة المحلية لجميع طلباتهم الخدمية من ماء وكهرباء وغذاء وتكديس ملفاتهم في رفوف الإدارة مع علمهم أنها(الإدارة)وسيلة توصيل للجهات المعنية كل في ما يعنيه لتتولي هي الإشراف عليه بعد الموافقة عليه من طرف الجهة المانحة وأن الإدارة تلبس مشاكلهم ثوبا من الحلول لا صلة له بالواقع علي الأرض .
2- البرامج الإنمائية الموجهة للمواطن(التغذية،الماء ،الكهرباء،الصحة ،التعليم....)
مسكوت عن متابعتها وتفتيشها تفتيشا جادا كي يصل ريعها للمواطن المسكين .
3- إشغال الضعفاء في النزاعات العقارية سبيلا إلى طمس معانتهم الأهم وتشغيلهم في أمور لا علاقة لها بمشاكلهم مستغلة عدم وعيهم حتى يتسنى التعرف عليها مما يتيح للإدارة تبرير أنها دوما قريبة من المواطنين وساهرة علي حل مشاكلهم .
4- توقف غالبية مراكز الحالة المدنية بالولاية دون تقديم للمواطن سبب التعطل مما نتج عنه أنها أصبحت وجهة يومية لآلاف السكان الطالبين لأوراقهم في شدة الحر حتى المساء فأصبحت معاناتهم اكبر من معاناة الماء .
6- السكوت عن المباني الحكومية والمباني المنجزة لمشاريع لا توجد علي أرض الواقع والمشاريع قيد الإنجاز وتعدت مدتها وحتى التي لا يعلم المواطن لما أنشأت
والمسكوت عنه أكثر من هذه السطور وسنورده تباعا .
الحمد ولد أحمل الهادي
