وجه اليوم "المنتدى الوطني للديمقراطية" الدعوة إلى "الوقوف بالمرصاد لدعاة الفتنة والتفرقة وجميع المرجفين مهما كانت دوافعهم".

وقد جاءت الدعوة في بيان أصدره المنتدى اليوم، قال فيه: "في هذا اليوم 26أبريل تطل علينا ذكرى حزينة ومؤلمة؛ ذكرى خلفت العديد من الضحايا وغمطت الكثير من الحقوق، وحفرت العديد من الجراح في القلوب، وتركت إرثا إنسانياً ثقيلاً يهدد الوحدة والوئام الوطنيين، وعلى الرغم من الخطوات التي قطعت في سبيل تجاوز هذا الوضع الخطير والتي أجهضها النظام الحالي بتصرفاته الارتجالية ونزواته الاستعراضية، إلا أن هذا الإرث لا يزال جرحاً غائراً يهدد أغلى ما نملكه من مقومات البقاء ألا وهو وحدة وانسجام مكونات شعبنا.

وبهذه المناسبة الأليمة، فإن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ـ الذي يهدف إلى إقامة مجتمع يسوده العدل، وتتعايش مكوناته بانسجام يراعي ويحترم تنوعه وخصوصياته ـ يؤكد ما يلي:

ـ تضامنه مع ضحايا أحداث إبريل 1989؛

ـ يطالب بحل عادل وشامل لكل القضايا المتعلقة بالإرث الإنساني من استرداد للممتلكات، وتعويض للضحايا، ودمج للعائدين ؛

ـ يطالب كافة المواطنين من كل المكونات والشرائح الوطنية بالتحلي بروح الإنصاف والتآخي طبقاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ولما عليه تقاليد شعبنا السمحة في التعايش والتضامن والتراحم.

ـ يدعو كافة الموريتانيين إلى الوقوف بالمرصاد لدعاة الفتنة والتفرقة وجميع المرجفين مهما كانت دوافعهم".