حركة "فلام" تثير قضية التعايش في ذكرها الواحدة والثلاثين
وكالة كيفة للأنباء

شدد تيام صامبا رئيس حركة تحرير الأفارقة الموريتانيين (فلام) على ضرورة وجود حلول نهائية ومقبول لقضية التعايش بين مختلف المكونات العرقية للشعب الموريتاني.

وقال صمبا في حفل نظمته الحركة في نواكشوط أمس السبت إن الزنوج الموريتانيين تعرضوا لكثير من الحيف والظلم، لكنهم لا يحملون أي حقد، ومستعدون للتعايش في موريتانيا، والحفاظ على استقرارها.

تيام الذي كان يتحدث في حفل لتخليد الذكرى الواحدة والثلاثين لتأسيس "فلام"، أكد أن بلدا مثل موريتانيا يحتاج إلى تضافر فاعليه السياسيين لإيجاد حل توافقي لقضية التعايش، يضمن حالة من السلام وعدم التمييز.

حضر حفل "فلام" عدد من قادتها ومناضليها، إضافة لقادة سياسيين في أحزاب أخرى، أبرزهم با ممادو الحسن رئيس حزب الحرية والمساواة والعدالة، وكان حاميدو بابا، رئيس حزب الحركة من أجل إعادة التأسيس، وأحمد ولد حمزة القيادي في حزب تكتل القوى الديمقراطية، واسلمو ولد دلاهي ورئيس حزب البيئة الموريتاني، ولادجي تراوري الأمين العام لحزب التحالف الشعبي التقدمي.

صحراء ميديا


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-03-24 01:37:05
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article6161.html