عقد المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" مساء الاثنين 03/03/2014 اجتماعا طارئا لتدارس مستجدات الاعتداء على عقائد ومقدسات الأمة والذي بلغ ذروته بتمزيق كتب الله مع ما يعنيه ذلك من سعي لإثارة الفتنة عملا على تدمير السياج الحامي للشعب الموريتاني.

إن المكتب التنفيذي للحزب وقد ناقش تداعيات هذا العمل الشيطاني الجديد ليؤكد على ما يلي:

1- تهنئته للشعب الموريتاني على ما أبداه عبر خروج رائع وعفوي واستعداد لبذل النفس والمال غضبا لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ونأمل استمراره بشكل سلمي حتى يبلغ غايته.

2-تعازيه الحارة لموريتانيا كلها ولأسرة شهيد الحق والعدل والإنسانية الشهيد أحمد ولد حمود.

3-استنكاره للطريقة البشعة والوحشية التي تعاملت بها الأجهزة الأمنية مع شباب صغار خرجوا مذهولين من هول الجريمة.. وهو ما لم تسلم منه جثة الشهيد.

4-مطالبته العاجلة بإقالة قادة هذه الأجهزة التي فشلت في تأمين الناس، ونجحت في قتلهم وقمعهم.

5-دعوته جميع الموريتانيين مهما كانت مشاربهم ومواقفهم للتلاحم والتعاضد في هذه الظروف الخطيرة ووضع آليات تضمن ردع المرتدين والفسقة.

6-مناشدته الفعاليات الشعبية الانخراط في جهد جماعي على مستوى الأحياء والتجمعات الشعبية لحماية المقدسات الدينية.د

المكتب التنفيذي

02 جمادى الأولى 1435هـ