حطت ثلاث طائرات أميركية تقل نخبة من رجال "المارينز" الأميركي قبل أيام في مطار أطار، شمال موريتانيا، وتشكل هذه العناصر طليعة وحدات من الجيش الأميركي تعمل على إنشاء قاعدة عسكرية بموريتانيا، وسيكون مقر القاعدة العسكرية في بلدة "تيارت اصدر" الواقعة على مسافة 10 كيلومترات شمال مدينة أطار.

وتضيف المعلومات أن بعثة من الهندسة العسكرية الموريتانية أشرفت على تسلم الأميركيين للقطعة الأرضية التي ستشيد عليها القاعدة، وأن المنشأة ستكون بمثابة قاعدة متقدمة لقيادة آفريكوم الأميركية التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها، وأن القاعدة الجديدة ستستضيف وحدات أميركية منسحبة من العراق.

ويرى مراقبون أن الوجود العسكري الأميركي في البلاد قد يفاقم المشاكل، خاصة أن الحكومة الموريتانية لم تستشر البرلمان في استضافة قاعدة "تيارت اصدر" قيد الإنشاء.

وتشكل القاعدة الأميركية الجديدة ثاني وجود عسكري أجنبي في البلاد بعد قاعدة فرنسية في منطقة تاودني أنشأت 2009 واستقبلت وحدات فرنسية كانت ترابط في "اندر" ألغت حكومة داكار عقد وجودها في السنغال، وإن كان البعض يتفهم وجود الجنود الفرنسيين في تاودني ويبرره بالإشراف على تأمين شركات التنقيب الفرنسية العاملة هناك.

السفير