سفراء إسرائيل فينا
وكالة كيفة للأنباء

أشارت نيورك تايمز إلى أن (مصادر مقربة من نتنياهو أكدت أن اسرائيل سعيدة بالتخلص من الرئيس محمد مرسي وحكم الإخوان المسلمين) و أمر سفراءه في العالم بالتحرك لإنجاح ما جرى في مصر. و في لمح البصر ذكرت وكالة كيفه للأنباء أن أحد الوزراء (يحذر شيوخ القبائل من المندسين من الإخوان الذين وصفهم بالإرهابيين).لا أتهم الوزير بالعمالة – معاذ الله- فهو أشرف و انبل من ذلك لكن أخشى عليه أن يكون قد جارى إمعة أو ببغاء لا يفقه ما يقول فأوقعه فيما لا تحمد عقباه و أدى خدمة مجانية غير مأجور عليها لإسرائيل.

فبكلامه هذا إما أن يقصد الشماتة بإخوانه المصريين فهنيئا له ولإسرائيل على ما حدث !. أو يريد الوقيعة بين القبائل و مكائدها و تشكيك كل واحدة للأخرى في ولائها للحزب الحاكم وبالتالي إفشال مهمته.!

أو يريد بكلامه هذا أن يشوه سمعة الإخوان حتى يحقق مكاسب حزبية فرماهم بالإرهاب لأنهم يخدمون الإسلام ويجهرون به ، وكأنه تناسى حزبه ورئيسه.! أليس من الإرهاب في الغرب يا سيادة الوزير طبع المصاحف وتشيد المساجد و اكتتاب الأئمة لأول مرة في موريتانيا على نفقة الدولة،أما الإخوان في موريتانيا فأقل إرهابا من ذلك ،فهم فقط كانوا ومازالوا يطالبون بهذا ويفعلونه من جيوبهم ونفقتهم الخاصة.

أليس من الإرهاب في الغرب فتح إذاعة للقرآن الكريم على الأثير ومحظرة على الهواء لأول مرة في موريتانيا، أما الإخوان في موريتانيا فأقل إرهابا من ذلك ، فبجهدهم الخاص وقلة ذات اليد ليس لهم إلا منبر واحد (قناة المرابطين) ومعاهد معدودة ، ومحاظر محدودة، لتلاوة القرآن الكريم ونشره في ربوع الوطن. أليس من الإرهاب أن ينتسب لحزبك مفخرة موريتانيا في العلم : حمدا ولد التاه و الوزير أحمد ولد النين ، أما الإخوان في موريتانيا فأقل إرهابا من ذلك فليس فيهم إلا مفخرة الدنيا عبد الله ولد بي و محمد الحسن ولد الددو !.

أليس من الإرهاب أن يزعم رئيسك أنه رئيس الفقراء كل الفقراء وأن يفتح دكاكين التضامن لهم أما الإخوان في موريتانيا فأقل إرهابا من ذلك ، فهم لا يأوون من اليتامى و المساكين في المدن والقرى ، إلا النزر القليل.

أليس من الإرهاب أن يزعم رئيسك من أمام قصر الرئاسة أن موريتانيا إسلامية و ليست علمانية ، أما الإخوان في موريتانيا فأقل إرهابا من ذلك ،فهم يقولون ويعتقدون موريتانيا إسلامية لا علمانية ويسعون لإقامتها.

أريحك يا سيادة الوزير فالإخوان قطعا أكثر إرهابا لأنهم يقولون ويعتقدون في وجه كل مسلح بإرهاب فكري أو آلة قتل (سلمية سلمية سلميتنا أقوى من (تشهير) سلاحكم ). و الإخوان أكثر إرهابا لأنهم يعتزون بهذا النوع من الإرهاب الذي يشمل الرئيس و المرؤوس و المعارضة والموالات.

فهذه حقائق نفقة الإخوان في الإرهاب ماثلة للعيان في موريتانيا، فأروني ماذا أنفقتم يا مغوار (غزوة الفجر)الذي يقذف المواقع بالفسق ويشتم الناس بالجبن فهنيئا مريئا ، فكل ينفق مما عنده.! و كأن المريب يقول خذوني.!


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-08-26 04:24:12
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article4374.html