نتائج الحوار : نقاط فارغة مشخصنة
وكالة كيفة للأنباء

تمخض جبل (الحوار) المجزوء الباهت الفاشل فولد فارا ، وانتهت الجعجعة الديماغوجية بدون طحين وتحول الموضوع إلي متتالية عددية لنقاط مشخصنة كل واحدة منها فصلت على مقياس أحد المهرولين وخابت آمال الرأي العام الوطني ، ودخلت موريتانيا مرحلة مظلمة متأرجحة جديدة، وأكدت الوقائع بما لا يدع مجالا للشك أن محمد ولد عبد العزيز ليس مستعدا لأي حوار فكل النقاط الجوهرية تم تجاهلها وقدمت طبخة رديئة ومتناقضة لا تخدم الموجود ولا تستشرف الموعود ، طبخة لا تخدم الديمقراطية ولا تصون الوحدة الوطنية ولا تحقق التنمية ولا تؤسس لأية شراكة سياسية بل تؤكد شيئا واحدا هو أن حكام موريتانيا وبعض سياسييها أضاعوا فرصة ثمينة وادخلوا البلاد متاهات شكلية لن تنتج إلا الاحتقان وخيبة الأمل وانسداد أفق كان مسدودا أصلا منذ الانقلاب العبثي الذي لم يكن

هذا (الحوار) إلا محاولة بائسة لشرعنته و شخصنة : إخفاقاته والمؤكد أن محمد ولد عبد العزيز ومن يعتبره موالاته وآخرين من دونهم قد خدعوا الموريتانيين لبعض الوقت ولكنهم لن يخدعوا كل الموريتانيين لكل الوقت.

الراي المستنير


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2011-10-23 09:50:49
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article43.html