حزب سياسي يسعى لإنهاء أحداث عنف في كيهيدي
وكالة كيفة للأنباء

أعلن حزب اتحاد قوى التقدم المعارض أنه سيرسل وفداً رفيع المستوى إلى مدينة كيهيدي، جنوبي موريتانيا، من أجل تسوية الأزمة التي تشهدها المدينة بسبب شجار بين تاجر وسيدة، وهي الأزمة التي قال الحزب إنها أخذت بعداً "عرقياً". وقال محمد ولد مولود، رئيس الحزب خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الثلاثاء (09/07/2013)، إن ما وقع في كيهيدي "يدل على أن هنالك أزمة متعددة الجوانب، هي التي جعلت حادثاً عرضياً بسيطاً بين مواطنين، يتحول إلى مادة عنصرية تتغذى وتهدد السلم الاجتماعي والأهلي". ودعا ولد مولود من وصفهم بـ"عقلاء كيهيدي وموريتانيا"، إضافة إلى القائمين على الشأن العام إلى "احتواء هذه الأزمة، وتفادي وقوعها مستقبلاً"، مؤكداً أن "وحدة موريتانيا هي الأهم وهي الضمان الوحيد للسلم الأهلي"، على حد تعبيره. وأضاف أن "الموريتانيين كلهم إخوة وشركاء في الوطن والدين، يجمعهم مصير واحد، ولا غنى لأحد منهم عن الآخر"، مرجعاً أحداث كيهيدي إلى ما قال إنه "سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تغذي هذا النوع من النزاعات والصراعات". وأشار ولد مولود الذي كان يتحدث بحضور العشرات من قيادات وأنصار حزبه، إضافة إلى عدد من الصحفيين، إلى أن "حزبه سيرسل وفدا رفيع المستوى إلى كيهيدي لامتصاص الأزمة وتسويتها نهائياً"، مؤكداً أن "هذا النوع من الأحداث لم يقع في السابق، إلا في حالات نادرة ومعزولة". وكانت مدينة كيهيدي قد شهدت يوم الأحد (07/07/2013) مواجهات عنيفة بين الشرطة ومجموعة من الشباب حاولت اقتحام سوق المدينة إثر خلاف بين تاجر يدعى محمد عبد الله، وسيدة تدعى صمبه سي، منعها من عرض بضاعتها أمام متجره، قبل أن تشتكي السيدة من التاجر لدى الشرطة وتتهمه بصفعها.

المصدر صحراء ميديا


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-07-09 14:20:10
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article4092.html