في خطوة مريبة وفي غاية العجلة الارتجالية مكن والي لعصابه جزء من ملعب محمد الراظي في حي صونادير بكيفه من مقاول بنى في جزئه الشرقي مخازن ابلاستيكية لصالح تآزر في عملية رمضانية.
وقد أثارت هذه القضية سخطا عارما لدى الشباب والمهتمين بالرياضة ووجه المدينة، والمفارقة في هذا الصدد أن المطالب ترتفع منذ عدة سنوات بتوسيع هذا الملعب وعصرنته وتحويله إلى مرفق رياضي كبير.
سرعة الاستجابة من طرف السلطة الإدارية رغم فائض الساحات والقطع واتساع المدينة لكل بناء جديد طرح الكثير من الأسئلة مما جرى وراء الأبواب الموصدة.
يجري ذلك ولا يجد شباب المدينة أي مفر للعب وممارسة الرياضة وفي مشاهد مقززة يهرب هؤلاء إلى المكبات والشوارع الضيقة.
فكيف قبل عمدة المدينة بهذا الفعل؟ وأين أهل المدينة من هذه الفوضى وتسيب الشأن العام؟ وأما المندوبية الجهوية للرياضة في جزء من المشكل وعامل في الهدم!
