تونسية تكشف أسرار تجربتها مع «جهاد النكاح» في سوريا
وكالة كيفة للأنباء

محيط: روت الفتاة التونسية «عائشة» تجربتها الكاملة لبرنامج «أمرا وعليها الكلام» المذاع على فضائية «تونسنا» حول جهاد النكاح، حيث قالت إنها تواصلت مع إحدى النساء التي تحدثت معها عن الدين الإسلامي والنقاب والسفر إلى سوريا من أجل مساعدة المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، عن طريق جهاد النكاح وبالفعل سافرت معها. وأوضحت عائشة أنها كانت ممنوعة عن القراءة في أي مجال من مجالات الحياة والاتجاه نحو القراءة الدينية فقط، والالتزام بالجهاد وقتل من أسمتها بـ ’’الكفار’’، مشيرة إلى أن تلك المرأة كانت تقول أن لو ماتت النساء فهذا سيكون في سبيل الله والحصول على الشهادة والدخول إلى الجنة، وأشارت إلى أنها التزمت بارتداء النقاب وأنها شعرت بأن الجميع سيدخلون النار إلا المتواجدات معها من المجاهدات، لكنها شعرت فيما بعد باليأس وأنها تعرضت للاحتيال واستخدام الدين كقناع من أجل تحقيق أغراض أخرى.

ويذكر أن «عائشة» ليست الضحية التونسية الوحيدة، حيث أن فتاة تونسية تدعي «رحمة» تبلغ من العمر «16 سنة» قد هربت إلي سوريا، وسط استغاثات من عائلتها تطالب فيها بعودة الابنة.

وذكر تقرير لـصحيفة ’’الحياة اللندنية’’ في مارس الماضي أن تونس تشهد جدلاً في شأن فتوى مثيرة للجدل تبيح ’’جهاد النكاح’’ في سوريا، ورفض وزير الشؤون الدينية، التونسي نور الدين الخادمي، الفتاوى التي تُعرف بـ ’’جهاد النكاح’’ وقال إنها لا تُلزم الشعب التونسي ولا مؤسسات الدولة، وذلك بعد ورود أنباء عن توجه مراهقات تونسيات إلى سورية تطبيقاً لهذه الفتوى، كما رفض الشيخ عثمان بطيخ مفتي الديار التونسية هذه الفتوى المثيرة للجدل ووصفها بأنها «فساد أخلاقي وتربوي وبغاء»، كما نفي الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي أصداره لهذه الفتوى كما رددت بعض وسائل الإعلام، معتبرا هذه الفتوى «فاحشة وزنا».

وقد أشارت بعض المصادر إلي أن ارتباط المجاهدين بـ«مجاهدات النكاح» يتم من خلال عقود زواج ذات فترة قصيرة قد لا تتعدي الساعة، ثم يطلقها المجاهد ليأتي دورها مع مجاهد أخر.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-05-26 14:38:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article3781.html