أفادت مصادر من سوق الهواتف المعروفة بـ"نقطة ساخنة" أن تاجرا كان يبيع بطاقات الرصيد هرب منذ يومين بمبالغ مالية كبيرة أودعها لديه عدد من التجار كمقدم مدفوع ضمانا لحصولهم على البطاقات التي يبيعها بسعر تنافسي.
المصادر أضافت أن التاجر المعني هو المدعو عبد الله ولد محمد اطفيل البالغ من العمر 27 سنة وهو من مواليد لبراكنه، وكان يمتلك محل التمييز تلكوم بالسوق المذكور، حيث ذكر أنه فر إلى تركيا حسب معلومات تفيد باحتمال توجهه إلى مدينة اسطانبول بعد أن فر بالمبالغ المالية التي ناهزت 120 مليون أوقية هي مجموع ما تم إيداعه لدى التاجر الهارب وفق حصيلة تم جمعها من التجار الذين أعلنوا حتى الآن عن المبالغ التي فقدوها.
وتناقل عدد من التجار اليوم خبر اختفاء التاجر في ظروف غامضة، وقد أغلق محل التاجر وسط تذمر من طرف المتضررين الذين فقد كل منهم ما بين مليونين وثلاثة حسب الكمية التي كان يريد أن يحصل عليها من خلال عملية التخفيض، حيث يقوم التاجر الهارب ببيع بطاقات شنقيتل بسعر أخفض من السعر الذي تبيع به الشركة البطاقات، وذلك بنقص 30 أوقية عن السعر الذي تبيع به شركة "شنقيتل" بطاقات 1000 أوقية.
ومن شأن هذه العملية أن تلقي بظلال من الشكوك على كل العروض المخفضة التي يتهافت عليها المستهلك الموريتاني عليها في ظل طيب نية العديد من المواطنين وتوسع طرائق الاحتيال والتلصص.
الصحراء
