أنا حر إذا أنا موجود
وكالة كيفة للأنباء

يعتبر الإنسان بطبيعته ميال إلى الحرية تواق إلى الإنعتاق مجانف لما فيه قيد.همه الأوحد أن يظل حرا طليقا معافى من الكبت والتكميم.<هدفه حرية وبس>فوضعت النظم وشرعت التشريعات وطبقت القوانين.من أجل أن يجد هذا المخلوق حريته غير منقوصة.فلاغبن ولاغش ولا ولا...؟فتنافس المشرعون في إيجاد أنجع طريق يسلكه الإنسان ليصل إلى غايته الأسمى<حرية>دونمامساس بحرية أخيه الإنسان.فصنفوا. ودستروا.

وعدلوا.وقوموا.وجربوا.ولاحظوا.فوجدوا أن التحرر المطلق غير مجد .كما أن القيد المطلق أقل جدوى . وبين ذالك قواما"فاختاروا منهج قيد الإنطلاق.فتحرر الناس ولكن وفق ضوابط وشرائط البنية الإجتماعية التى يعيش وسطها.فاختلفت الحريات باختلاف الأديان والعادات والتقاليد.ولكن المجمع عليه اليوم أن الحرية أو التحررأو الإنعتاق.هما مجموعة من الركائز أولها الإعلام .حيث يعتبر الأداة الأوحد التي لاغنى عنها لأي حرية إجتماعية كانت.فحيث أردت حرية عليك أن تجد إعلاما.وحيث أردت إعلاما ناجحا عليك أن تحرره.فالحرية ضرورة من ضرورات البناء الإجتماعي .والإعلام ركن من أركان الحرية فيه يجد الإنسان المعلومة وتفسيرها .وبه يجد التوجيه والإرشاد والتثقيف والتنشئة الإجتماعية الصحيحة فضلا عن الإمتاع والتسلية.فيجد الإنسان المنابر الحرة التي يوصل منها رسائله.حينها يشعر أنه إنسان وأن حريته غير مسلوبة.وأن ليس بحاجة إلى وسائل ينتزعها بها انتزاعا وماحال بعض الدول عنا ببعيد؟


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-04-23 04:26:08
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article3464.html