البحث عن العمل
وكالة كيفة للأنباء

خض غمارها عانق أمواجها اعشقها لحد الجنون...، مهما يكن لن تحس أنها تبادلك نفس الشعور...! ولسوء الحظ لا أعرف أيهما أعني؟

أهو وطني في بعده الجمالي وفضائه الرحب...؟

أم هي تلك المدارس التي من المفترض أنها تزرع فينا حب الوطن...؟

تعود الذهاب والعودة من وإلى المدارس من القسم الأول ابتدائي وحتى أعلا شهادات في الدراسات العليا المعمقة، فوظيفتك محسومة سلفا وتنتظرك من حين لآخر...!، إن لم تدخل مستشفى المرضى النفسيين أو المجانين فإنك محظوظ ومحظوظ جدا، وفي أحسن الأحوال سترهق كاهلك من كثرة حمل أكوام الشهادات والأوراق التي معك وأنت تراجع الإدارات من إدارة إلى أخرى يوما بعد يوم، ما لم تكن تملك وساطة أو نفوذا في الدولة، وبالتأكيد فصاحب سيارة الأجرة وسائقين الباصات العمومية لن يحملوك بالمجان خصوصا في ظل الارتفاعات اليومية والجنونية في أسعار المحروقات، ولا شك أن ذلك يساوي زيادة في الأعباء والتكاليف.

وفي حال لقاء عن طريق الخطأ أو نيران صديقة أو صدف عز أن توجد بوزير أو مدير.. فإن ما معك من خبرات وشهادات وقدرات مختلفة لن يشفع لك ما لم تأتي بوساطة كبيرة أو نفوذ قوي..

وفي الطريق الآخر عليك أن تصبر سنوات إضافية أطول من تلك التي قضيتها في الدراسة وأنت تعمل تحت الساسة والمطبلين حتى


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-04-02 15:11:59
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article3268.html