نظمت بلدية كيفه صباح اليوم حفلا بمقرها حضره والي لعصابه ورؤساء المصالح الجهوية وعدد من الفاعلين وجمع من جمهور المدينة ، وذلك بمناسبة إنطلاقة مشروع نظافة مدينة كيفه، وقد تناول الكلام عمدة كيفه ووالي لعصابه اللذان ثمنا المشروع وشددا على ضرورة تعاون السكان .
المشروع هو بتمويل من "فينكر " والبلدية وقد كان موضوع منتديات عقدت في 29 و30 نوفمبر الماضي بمشاركة عدد من الفاعلين بينهم فنيين ومنظمات أهلية وحسب يعقوب ولد الطالب عمدة بلدية كيفه فقد قيم بدراسة أسندت لمكتب خبرة وقد تم الانتهاء إلى خطة تشمل 6 مكونات للقيام بنظافة جادة ومستديمة وهي :
إيجاد مكبات – اقتناء آليات للنقل كالسيارات- تجهيزات ضرورية لعمال النظافة – أدوات لجمع الأوساخ كالعربات والأكياس – التحيسس وتوعية المواطنين من أجل مواكبة المشروع ومساعدته على النجاح.
وقد تم تقسيم المدينة في إطار الخطة الجديدة إلى ثلاثة مناطق : الغرب والوسط والشرق وتم إعطاء كل واحدة لمقاول يشرف على عملية النظافة بالتعاون مع فريق من منظمات المجتمع المدني ، كما جرى اعتماد شرطة بلدية يعهد إليها بالحفاظ على ما تم إنجازه في هذا العمل .
هذا وقد قام المدعوون بجولة بين الآليات و المعدات التي رصدت في الجانب اللوجستي للعملية.
لبست هذه المرة الأولى التي تتبنى فيها بلدية كيفه خطة للنظافة سرعانما تفشل فيحمل كل جانبا الجانب الآخر المسؤولية ؛ أي ترجع البلدية مشاكل النظافة في الكثير من جوانبها لعقليات المواطنين المعيقة ويفسر المواطنون ذلك بإهمال البلدية وعجزها ، فهل تتكامل جهود الطرفين هذه المرة ويعملان معا بإخلاص وثقة وتجرد من العواطف من أجل إنجاح مهمة نبيلة هي في صالح الجميع ؟
