أنباء انفو- رجحت مصادر قريبة من المعارضة فى موريتانيا ان يكون الهدف الحقيقي من زيارة رئيس النيجر لموريتانيا ، إيجاد إطار تفاوضي يخفف من حدة الخلاف القائم بين النظام وأحزاب المعارضة الرئيسة فى البلاد وفى مقدمتها حزب "تكتل" الذى يتزعمه أحمد ولد داداه المرتبط بعلاقات قوية مع رئيس النيجر.
المصادر لم تستبعد ان يكون زعيم العارضة فى موريتانيا إضافة إلى شخصيات أخرى بينها رجل الأعمال الموريتاني المقيم فى بوركينا فاسو "المصطفى ولد الإمام الشافعي " طلبت من رئيس النيجر ، زعزعة موقف حكومة انواكشوط الرافضة لأي حوار مع منسقية أحزاب المعارضة إلابطريقة هي من يحدد شكلها .
كما لم تستبعد المصادر ان تكون زيارة رئيس النيجر لموريتانيا والتى بدأت اليوم الأحد وتستمر يومين ، استكمالا لنقاش حول نفس الموضوع بدأ منذ حوالي أسبوعين فى العاصمة "انيمي" بين الرئيس ولد عبد العزيز ونظيره ماحامادو إيسوفو ، على هامش قمة ال"اكواس" التى استضافتها النيجر.
رئيس النيجر أجرى فور وصوله انواكشوط مباحثات على انفراد مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز فى القصر الرئاسي قبل ان يسافر رفقة الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف إلى العاصمة الإقتصادية انواذيبو التى سيعود منها فى نفس اليوم لإجراء جولة أخرى من المحادثات مع الرئيس عزيز.
