يوا جه سكان قرية القايرة التابعة لمقاطعة كرو بولاية لعصابه أزمة عطش غير مسبوقة بعد أن أصبحت شبكة مياه القرية لا توفي بالحد الادنى من حاجيات السكان بفعل الاعطاب التي تصيب المولدات والنفاد الدائم للبنزين . وهو ما أدى إلى صعود ثمن سعر برميل الماء فبلغ 1000 أوقية كما أن عودة الأهالي إلى شرب مياه آبار لم تعد مؤهلة قد يتسبب في حدوث أمراض .

المتحدث باسم "مبادرة من أجل وضعية أحسن للقايره " السيد محمد محمود ولد الطالب عيسى قال أن السكان قد تعبوا من طرح هذا المشكل على الجهات المختصة دون جدوى ، حيث تحدثوا مع العمدة وكذلك الحاكم فضلا عن مسؤول المياه ثم جاء والي لعصابه وكانت مشكلة العطش على رأس القضايا التي أثارها السكان لكن ذلك لم يزدها إلا تفاقما.

"مبادرة من أجل وضعية أحسن للقايره " ترفع نداء عاجلا للسلطات العمومية من أجل الإسراع في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتدارك مشكل العطش قبل حدوث كارثه وتعلن أنها ستقود مسيرة جماهيرية يوم غد لتأكيد عزم السكان على المطالبة بحقهم في الشراب.