أربعة وساطات فاشلة في قضية ولد بوعماتو
وكالة كيفة للأنباء

قال مصدر خاص للأمل الجديد إن الجهود التي يبذلها عدد من الوسطاء بين محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد بوعماتو قد اصطدمت بالجدار، بسبب انعدام وجود أرضية مشتركة للتقريب بين الرجلين حتى الآن، وإن كان بعض هؤلاء الوسطاء ما زالوا يواصلون جهودهم حتى الآن، وهي الجهود التي جاءت في أعقاب اجتماعين لبعض ناشطي الوسط الاجتماعي للرجلين.

وحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن فإن أبرز من تحركوا في هذا الملف هم أحمد ولد حمزه ومحمد يحيى ولد الخرشي وأحمد باب ولد اعزيزي وعبد الرحمن ولد المراكشي، لكنه لم يصدر أي شيء عن لا جهة ولد عبد العزيز ولا عن جهة ولد بوعماتو يدل على قرب انتهاء الأزمة، بل إن الردود التي نقلت في هذا الصدد لم تتمخض عنها أي خريطة طريق للتسوية، فمحمد ولد عبد العزيز حسب الروايات المنسوبة إليه قال مرة بأنه لا توجد لديه مشكلة شخصية مع أحد، وقال مرة أخرى إن ولد بوعماتو اختار مجابهة الدولة وأنه طبيعي حين يدخل أحد في مجابهة مع الدولة أن تسحب ودائعها لديه، وبخصوص مسألة سجن نائب رئيس مجموعة ولد بوعماتو محمد ولد الدباغ أعتبر عزيز أن المسألة في عهدة القضاء ولا علاقة له بها. وقد رفض اثنان من الأشخاص الذين يحاولون لعب دور الوساطة بين ولد عبد العزيز وولد بوعماتو التصريح للأمل الجديد حين اتصلت بهما التعليق أو البوح بأي شيء يتعلق بجهودهما، إلا أن أحدهما قال بأنه يرجو أن تنفرج هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن. أما ولد بوعماتو فلم ينقل عنه أي تصريح حتى سوى ما يقول بعض من يدعون الاطلاع على أحواله بأنه هادئ ولا يبدو عليه أي قلق.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-02-13 14:57:18
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article2843.html