بيان من الرابطة الموريتانية لأصدقاء الشعب الصحراوي
وكالة كيفة للأنباء

تعلن الرابطة الموريتانية لأصدقاء الشعب الصحراوي شجبها المطلق لقرار السلطات القضائية المغربية القاضي بتقديم النشطاء الصحراويين، المعتقلين ظلما على خلفية انتفاضة "اكديم إزيك، إلى محكمة عسكرية في عهد الربيع العربي وتوق الشعوب إلى الحرية والانعتاق.

لقد أقدمت السلطات المغربية على اعتقال وتعذيب 24 صحراويا بتهمة "البحث عن تحقيق الذات" خلال أحداث "اكديم إزيك" يوم 8 نوفمبر 2010. وواصلت السلطات المغربية زجها بهؤلاء (المحتجزين احتياطيا!) في سجن سلا، سيء الصيت، لمدة زادت على السنتين دون محاكمة وفي ظروف جد قاسية.

إن الوضع الصحي المتدهور والمعاملة السيئة التي يواجهها معتقلو "اكديم إزيك" ينذران بمصير كارثي يستدعي من نشطاء حقوق الإنسان، وطنيا وإقليميا ودوليا، أن يبادروا إلى الضغط بشتى الوسائل السلمية المشروعة من أجل إنقاذ حياة المعنيين، واسترجاع حريتهم وكامل كرامتهم، وضمان حقهم في التعبير عن مطالبهم القانونية والسياسية والاجتماعية، والحيلولة دون تقديمهم لمحاكمة عسكرية باتت جزء من الإرث السقيم لحقب الاستبداد في أقبح تجلياته.

إننا في الرابطة الموريتانية لأصدقاء الشعب الصحراوي ندعو كافة السياسيين والحقوقيين والكتاب ونشطاء المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية، والوقوف بقوة أمام الممارسات القمعية وخروقات حقوق الإنسان التي تنتهجها السلطات المغربية في الأراضي الصحراوية المحتلة، كما ندعوهم إلى رفض واستنكار ثقافة المحاكمات العسكرية التي تحاول بعض الجهات إرجاعها لمحيطنا الإقليمي في العشرية الثانية من الألفية الثالثة، ضاربة عرض الحائط بما يشهده العالم من تحولات ديمقراطية وطموحات تحررية.

نواكشوط بتاريخ 22-01-2013

الرابطة الموريتانية لأصدقاء الشعب الصحراوي


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-01-22 08:41:50
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article2674.html