قرر الرئيس الغامبي يحيى جامي، بناء مستشفى لعلاج مرضى الإيدز " نقص المناعة المكتسب" بالأعشاب، على الرغم من المخاوف الطبية من خطورة هذا النوع من العلاج.

وكان الرئيس الغامبي يحيى جامي قد قال في العام 2007 إنه اكتشف علاجاً من الأعشاب المغلية للشفاء من الإيدز، وهو ما أثار غضباً بين خبراء الطب الأوروبيين الذين قالوا إنه يقدم أملاً زائفاً للمرضى. وبمناسبة العام الجديد، قال الرئيس جامي "مع ظهور ثمار هذا المشروع.. نعتزم معالجة عشرة آلاف مريض بالإيدز كل ستة أشهر بواسطة العلاج الطبيعي"، وأضاف "نتوقع أن يفتتح المستشفى الذي سيضم 1111 سريرا في عام 2015".

من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة إن العلاج الذي أعلنه رئيس غامبيا يبعث على الانزعاج في شكل أساسي، لأن المرضى سيطلب منهم التوقف عن تلقي العقاقير المضادة للفيروسات ما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى.

تجدر الإشارة هنا إلى أن جامي أعلن في أكتوبر الماضي أن 68 مريضا بالإيدز خضعوا للعلاج بالأعشاب وشفوا من المرض تماما، وقال "هؤلاء هم الدفعة السابعة التي تلقت ذلك العلاج منذ بدء استخدامه قبل خمس سنوات التواصل