قول في شخصية عمومية
وكالة كيفة للأنباء

منذو بعض الوقت و أنا أقرأ علي صفحات بعض المواقع نقدا للمدير العام لتشريفات العامة للدولة، و بما أنه شخصية عمومية يحق انتقاده لمن رأي ذلك رأيت أنه من حقي أن أبدي رأيي فيه بصفتي مواطنا و صفته شخصية عامة يتقلد منصبا ساميا جعله معروفا علي الصعيدين الوطني و الدولي رغم كونه مازال شابا.

لقد كان الدمان "الطالب" متفوقا و طموحا و هو ما جعله يسجل للدراسات العليا بالمغرب و فرنسا و ينال شهادات هامة، أما الدمان "الطالب الموظف" فقد بأ مشواره بنجاحه الأول في مسابقة شفافة و نزيهة ترشح لها أكثر من 1300 من حملة شهادة المتريز فما فوق، و بدوره كان الدمان "الموظف" شابا مثاليا أول من يأتي مكتبه و آخر من يخرج يعمل بجد و مثابرة يحبه البسطاء من العمال لما يتمتع به من تواضع و استعداد لمساعدة الآخر، يقدره و يثق فيه الأطر و كبار الموظفين لوفائه و إخلاصه و تفانيه في عمله، و لم يكن مفاجئا تعيينه بهذا المنصب السامي (المدير العام لتشريفات الدولة) لما يحظي به سمعة طيبة و ما يتسم به تسيير الرئيس محمد ولد العزيز من بحث عن أصحاب الكفاءات إضافة إلي مشاركته المتميزة و دوره الفعال في حملة الرئيس إبان ترشحه و نشاطه الكبير في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، و قد أثبت أنه جدير بهذه الثقة فشرف دفعته و شرف الباب بصفة عامة و أثبت أنهم قادرون علي العمل و النجاح و الصبر، عكس ما تروجه مجموعات لا تريد الخير لموريتانيا.

من الطبيعي جدا أن يكثر حساد و منتقدو هذا الشاب المتميز و من الطبيعي أكثر أن نحس أن الدمان ما هو إلا مثال الشاب الكفء المتميز و أي نقد و تجريح يتعرض له لا يعدو أن يكون واحدة من اثنتين : غيرة و حسد نرجو و نتمني لصاجبها الشفاء العاجل و التوفيق في ما يصبو إليه مما لا يخالف شرع الله أو صراع أجيال مبطن لا يملك "فرسانه" الشجاعة للكشف عن و جوههم "الحقيقية"، هدفهم حرمان الدولة من كفاءات أبنائها و الاستمرار في الفساد الذي أنهكوا به الوطن و أخروه به عن المكانة التي يستحق و التي يطمح إليها رئيس الجمهورية و غيره من المواطنين المخلصين.

و قبل أن أنهي هذه السطور أتصدق بالسماح لكل من يحلل قولي بغير ما أقصد و أهنئ كل إطار كفء أتيحت له الفرصة لكي يبذل جهده و طاقته لمصلحة الوطن، و أرجو من صحافتنا المتميزة أن لا تكون ضحية لمغالطات البعض و أن تظل كما عهدناها نبراسا ينير الطريق و موجها و مشجعا لا قوام للأمة من دون قيامه بدوره النبيل.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2012-12-04 04:32:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article2350.html