أبلغ حاكم مقاطعة كيفه منسقية حراك "أروايت كيفه" مساء اليوم عن رفض ترخيص المسيرة التي كان الحراك يحضر للخروج فيها غدا.

وقد كان ذلك الخبر مفاجئا لهؤلاء وصادما للرأي العام بمدينة كيفه، حيث يدرك الجميع أن مثل هذه الأنشطة الاحتجاجية السلمية لا يحتاج لأكثر من إبلاغ السلطة بالزمان والمكان.

وفي اتصال أجرته وكالة كيفه للأنباء بمنسق الحراك السيد المختار ولد الحبيب استفسرته فيه عن موقفهم وهم على بعد ساعات فقط من إطلاق مسيرتهم وقد أجاب بأنهم اتخذوا قرارا هذه المرة بتأجيل النشاط والتقدم إلى الإدارة بإشعار جديد، مردفا أنه سيتغرب هذا الموقف الجديد خاصة وأن أنشطتهم الماضية قد تميزت بالسلمية والهدوء والالتزام والموضوعية.

ويرى المراقبون أن موقف السلطة هذا يأتي بعد أن صارت كلمة هذا الحراك مسموعة من طرف السكان واتسعت أنشطته في كل ربوع المدينة؛ فهذه السلطة غير اللامعة تقوم بهذه الخطوة التعسفية لأنها لا تريد أن تسمع من الشارع غير إشارات الانصياع والرضا.