اختار البنك الدولي لأول مرة سيدة موريتانية لإدارة حواراته مع الحكومة الموريتانية.

وقد اختار البنك لتلك المهمة الخبيرة ميمونة منت أحمد سالم التي اشتغلت خلال السنوات الماضية في موريتانيا وبعض دول الجوار على ملفات كثيرة مع البنك الدولي تتعلق بالشفافية والمؤشرات التي يعتمد عليها لإعداد تقاريره عن تطور البلدان السايرة في طريق النمو.

ويهدف الملتقى الذي أشرفت عليه منت أحمد سالم اليوم في المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات إلى إتاحة المعلومات وجعلها في متناول جميع الأطراف، وذلك عبر نقاش القضايا التي تخص تنمية البلد مع ممثلي المنظمات المجتمع المدني والمهتمين وممثلي القطاع الخاص والأساتذة والطلاب.

وأضافت منت أحمد سالم خلال توليها مهمة ادارة الجلسات أن هذا النشاط يمثل مبادرة رائدة من البنك الدولي والمركز بوصفه هيئة حكومية من أجل إتاحة المعلومات وإشراك جميع الأطراف في وضع السياسات الاقتصادية، حيث سينظم هذا الملتقى بشكل دوري كل 3 أشهر لنقاش موضوع معين.

وقد حضر النشاط مستشار الوزير الأول الحسن ولد زين وممثل البنك الدولي في موريتانيا ومجموعة من الخبراء والمهتمين.