دخل العشرات من "الحمالة" بميناء نواكشوط المستقل، صباح اليوم في إضراب عن العمل، مما أدى إلى توقف شبه تام للعمل في الميناء، ورفض "الحمالة" افراغ باخرة محملة بمادة "السكر" رغم الضغوط التي مورست عليهم ..

ويطالب "الحمالة" بضرورة تحسين ظروف عملهم، وتلبية عريضتهم المطلبية، ويحملون السلطات مسؤولية تجاهل مطالبهم ورفض الحوار معهم.

ويرى بعض "الحمالة" أنهم يعملون في ظروف متردية مقابل تعويضات مالية زهيدة ..

ويتم يوميا إفراغ ما يناهز 80 حاوية يوميا يستفيد منها بشكل يومي لصالح القلة من رجال الأعمال النافذين والمقربين من السلطة والذين يُديرون كبريات شركات الشحن البحري . حسب المصادر

وتعتقد مصادر مقربة من الادارة بأن "الحمالة" تحسنت أحوالهم في ظل عهد الرئيس ولد عبد العزيز، بحيث يستفيد كل حمال مبلغ 3500 أوقية (عملة قديمة)، مقابل الطن، لصل دخل "الحمال" يوميا إلى ما ينهاز 14 ألف أوقية، مع تسجيله لدى الضمان الصحي.

وتتجه الحكمومة الموريتانية إلى إنشاء شركات شبه رسمية لتنظيم قطاع "الحمالة" وتمهينه، غير أن معظم نقاباتهم ما زالت ترفض ذلك التوجه.

جدير بالذكر أن ميناء انواكشوط يعتبر من أكبر بوابات موريتانيا على العالم ، حيث تتغذى منه عدة دول لا تملك منفذا مطلا على البحر كدولة مالي المجاورة.