التأم بمقر حزب اتحاد قوى التقدم بمدينة كيفه مساء السبت 28 أكتوبر 2017، اجتماعا موسعا ضم أطر الحزب ، ترأسه نائب رئيس الحزب الدكتور خليل ولد الدده ،

وقد بدأت فعاليات الاجتماع بكلمة ترحيبية ألقاها اتحادي الحزب بالولاية الأستاذ محمد ولد نوح ، قبل أن يفسح المجال للسيد الرئيس ، الذي استهل حديثه بشكر الحاضرين والترحيب بهم ثم تعرض بالشرح والتفصيل للمستجدات في الساحة السياسية الوطنية ، ومناقشة الحالة العامة للبلد وخاصة ما يتعلق بالأوضاع المعيشية الحرجة ، ثم تعرض لكافة القضايا المطروحة وطنيا موضحا مواقف الحزب وتصوراته لكل ذلك .

وفي رده على أسئلة تقدم بها مناضلو الحزب حول الآفاق المستقبلية للبلد وعن استيراتيجية المعارضة ما بعد نتائج الاستفتاء الماضي ، قال ولد الدده بأن االمعارضة الموريتانية ترفض جملة وتفصيلا نتائج الاستفتاء الأخير كما رفضها الشعب الموريتاني يوم الاقتراع .

ومنشغلة في الوقت الراهن في توطيد لحمة الشعب الموريتاني ورسم خارطة سياسية لموريتانيا ما بعد 2019 تضمن التناوب السلمي السلس على السلطة وتجفيف كل أسباب التسلط والحكم الفردي والدكتاتورية ، منوها بدور حزبه ، الذي قال بأنه فاعل أساسي في النضال بالمعارضة الديمقراطية ويلعب دورا بارزا في وحدة المعارضة بصفة خاصة والشعب الموريتاني بضفة عامة .

وفي ختام حديثه تطرق للظروف التي واجهها السكان هذا العام من كوارث والمخاوف من الجفاف الذي يخيم على الولاية في ظل حكومة عاجزة وغير مسؤولة وقال أن الأوضاع العامة بالبلاد مزرية على كافة الأصعدة ؛ السياسية والاقتصادية والإجتماعية والدبلوماسية وأسهب ولد الدد في الحديث عن النهب الممنهج لموارد البلد وقال أنها أصبحت فريسة تنهشها شركات أجنبية وزمرة من الخصوصيين الجشعين .