في يوم الأحد ال 2 يوليو 2017 أوقف عناصر الدرك بمدينة أطويل بالحوض الغربي باصا صغيرا من نوع "رنو اسباس" وهو يحمل شحنة من أسماك الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك متجها إلى الأراضي المالية.

وقد بدأ الدرك بإجراء تحقيق على الفور في القضية وقد قدم السائق التفاصيل الكاملة حيث قال إن الباص مملوك لأحد الموظفين بشركة الأسماك العاملين خارج مدينة كيفه و تم استدعاء هذا الموظف إلى انواكشوط و أدلى بجمع التفاصيل.

وقد تناقلت مواقع اخبارية الخبر وألصقته بالمدير الجهوي للشركة بكيفه وبأن الشحنة صادرة عن مركزه وهو الأمر العاري من الصحة تماما حسب هذا المدير، حيث اتصلت به وكالة كيفه للأنباء وسألته عن عما جرى ، وقد قال أن لا علاقة له بالموضوع حتى يتحدث عنه وأن كل ما لديه من معلومات هو أنه كان يقضي عطلة العيد بانواكشوط حين أثيرت القضية.

وأبرز أن أسماك شركته لا تخرج من المخزن إلا إلى نقاط البيع ، ملفتا النظر إلى أن القضية تكشفت عند الوهلة الأولى وتبين أن لا علاقة للمدير الجهوي للشركة ولا مركز مدينة كيفه بالموضوع.