قالت مصادر عليمة لـ"صحيفة نواكشوط" ان وفدا رفيعا من شركة الاتحاد للطيران الامارتي زار موريتانيا خلال الاسابيع الأخيرة حيث كان يتفاوض مع مسؤولين موريتانيين بشأن مشروع جوي عملاق كانت الخطوط الاماراتية تنوى اقامته في مطار ام التونسي من خلال استخدامه كمحطة عبور للمسافرين على متن اسطولها بين مختلف دول العالم تماما كاستخدام الخطوط المغربية لمطار الدار البيضاء .
غير ان الخلاف مع احد النافذين الكبار حول العمولة(Commission) منع تنفيذ المشروع بعد ان تم الاتفاق على كافة التفاصيل.
ولاشك ان هذا المشروع كان سيعمل على تطوير مطار ام التونسي الذي الا يستخدم اليوم ربع طاقته الاستعابية كما انه سيخلق العديد من فرص العمل فضلا عن حركية تجارية كبيرة.
