بعيدا عن الارهاب ,والاصطفاف تعود بنا الذاكرة إلى قصيدة لأمير الشعراءالموريتاني الأستاذ الكبير محمد ولد الطالب
المستشار حاليا برئاسة الجمهورية: مخاطبا أميرة قطر والشيخة موزة.
.
لِموزةَ مِن هذي القلوب شغافُها***وأحضانُ وُدٍّ بالجميل اعترافُها
وتخضلُّ مِن شنقيطَ ألفُ غضارةٍ ***شَجٍ بالقوافي بوحهاوهتافها
ويحدو نزوع الأهل للأهل موكبا***إذا استوحشت بيد وأعيى اعتسافها
فذي قَطَرُُ ... هذي أميرتها التي***يكفكف دمعَ البائسين لحافها
فكم أسبلت خيراً على كلّ مرمل*** أياديَ للإحسان بات انصرافها
وما انعطفت إلا سجايا وأنعما ***وما كلّ نفس للسجايا انعطافها
ودين عليها أن تزف تحية *** تسور أعماق النفوس اكتنافها
إلى حَمَدٍ فخر العروبة والندى***ومحي المعالي في زمان يخافها
أمير دعاه المجد للمجد فانبرى***وذي لجج العليا وتلك ضفافها
فأسدى ربوع الأهل عزاً ومنعة***فأمست بمحراب الخلود اعتكافها
وفي قطر أهل لنا وأواصر***وأيام وصل الأهل يحلو ارتشافها...
نوافذ
