يبدو أن الوزير الأول يحي ولد حدمين، لم يفق لحد الساعة من هول صدمة رفض الشيوخ لمشروع التعديلات الدستورية، ذلك أنه ورغم طي تلك الصفحة بالذهاب الى الشعب، إلا أن الوزير ما يزال منزعجا مما أقدم عليه اعضاء الغرفة العليا للبرلمان.

فقد نقلت مصادر مطلعة ل"السفير"، أن ولد حدمين وخلال اجتماع باللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ازمة الشيوخ التي يرأسها الوزير الأول وتضم في عضويتها وزير الداخلية ومستشارين برئاسة الجمهورية، عن ولد حدمين قوله: "نحن نعرف من صوت لنا ومن صوت ضدنا فقد زرعنا كاميرات داخل قاعة المجلس لنتابع مجريات التصويت.. "،

واضافت المصادر: أحد الحاضرين قاطع ولد حدمين قائلا: معالي الوزير هذا الكلام سري للغاية ولا يجوز قوله هكذا، فرد عليه: "لا بالعكس فهؤلاء خونة ونحن كنا على علم بما يحاك ضدنا".

جدير بالذكر أن الشيوخ المغاضبين للحزب الحاكم والحكومة، والذين رفضوا تمرير التعديلات الدستورية سيشرعون خلال الايام القادمة في جملة من النشاطات المناوئة للاستفتاء الذي دعت له الحكومة يوم 15 يوليو المقبل.

السفير