بيان من ميثاق لحراطين حول الأزمة السياسية
وكالة كيفة للأنباء

دخلت بلادنا في الآونة الأخيرة مرحلة جديدة من الاستقطاب السياسي الحاد على إثر الخلاقات التي نشبت بين الموالاة و المعارضة على خلفية التعديلات الدستورية المزمعة. أخرجت هذه الأزمة الجديدة التناقضات السياسية التقليدية من طور الاختلاف المعتاد إلى الخلاف الجذري و الحاد مما قد يؤدي لا سمح الله إلى انزلاق البلاد نحو الصدامات و عدم الاستقرار. و اعتمادا على ما لمسنا في الساحة من توتر و من شحن للمشاعر و شحذ للهمم استعدادا لمعركة كسر العظم التي تلوح في الأفق ،فإننا في الميثاق من اجل الحقوق السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للحراطين ضمن موريتانيا الموجدة ،العادلة و المتصالحة مع نفسها ،و حرصا منا على ديمومة و استقرار بلدنا و منعا للمزيد من التخندق و الاحتقان ، فإننا ندعو كافة فرقاء الساحة السياسية الوطنية إلى ما يلي :

1. تغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الضيقة ،

2. عدم المضي قدما في تأزيم الأوضاع من خلال التصعيد و العنف اللفظيين،

3. الاعتماد في دستورية أو عدم دستورية الاستفتاء المزمع إجراؤه على رأي المجلس الدستوري من خلال المساطر المعمول بها،

4. فتح الباب أمام أصحاب النوايا الحسنة لتقريب و جهات النظر من خلال خريطة طريق جديدة ترضي جميع الأطراف في جو من التهدئة و الوفاق الوطني.

نواكشوط بتاريخ 27 مارس 2017.

المكتب التنفيذي


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-03-27 15:30:56
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article17689.html