لقد تنفس صبح العدل ونفحت نسائم الإنصاف منذ أن لاح برق الثامن من اغسطس فهب الجميع مستبشرا بالاستفاقة الجديدة وكانت الطبقات الكادحة والعاملة والفقراء على رأس مسيرة الاحتفاء لما كانوا تئنون تحت وطأته من التهميش والقهر أيام البيروقراطية والظلم واحتقار الإنسان لأخيه الانسان، هكذا عاد قطار البلاد لسكته الآمنة مع بزوغ نجم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، لكن بعض الذين رضعوا من ثدي الفساد والطغيان في تلك الأيام الخوالي لم يستطيعوا مواكبة مسيرة الخير تلبية لنداء غريزة حب التسلط فهاهو حاكم مقطع لحجار يقلب الطاولة على النهج الجديد، ففي الوقت الذي يفترض أن يكون عامل وحدة بدا أنته مطرقة هدم فقد بصق في وجه جماعة الصناع التقليديين دون خجل قائلا:
أنتم رعاء وحثالة وسأكسر عيدانكم، الشيء الذي أثار جدلا كبيرا في مقطع لحجار واستهجنه المسؤولون الذين حضروا البصمة العنصرية والإقطاعية التي لا تعبر إلا عن الحاكم أما الدولة فمنها براء,,,,,,,,
سيدي الحاكم: لم تكن جماعة الصناع التي قمت باهانتها دن سابق انذار أقول لم تكن إلا مواطنين صالحين يؤدون الواجبات ويحترمون الناس والحياة، ومن المستغرب أن الادارة تحرك م أجندة لغمط الحدث ثم تعزم على قرار التعسف الأول في أبهى مظاهر ازدواجية للمعايير، معللة السبب أن جماعة الصناع بثت الخبر في الانترنت إن أضعف الإيمان هو مداد الأقلام، ثم إننا لا نقبل الشتم والإهانة والسب والاحتقار,,,,
قد يتساءل البعض لم يكاد الوضع في مقطع لحجار يخرج عن السيطرة، فبالأمس فتنة فشلت الإدارة في احتوائها بل وعمقت جرحها وما مر يوم إلا وهناك مناوشات في الريف، أقول بملئ فمي إن الإدارة هناك تدير الظهر لتعليمات القيادة الرشيدة والتي تولي اللحمة الوطنية كبير الاهتمام,,,,,,
اليوم يعاند الحاكم الصناع التقليديين قائلا: إنكم تكتبون في الانترنت، وهل حقا حسبتهم جهلة أو رعاء يا حاكم مقطع لحجار؟ وهل نسيت أن المنابر أمست اليوم متاحة للجميع؟ إن ساعة زمنك لم تتحرك يا سيادة الحاكم، عليك أن تعتذر عن كل كلمة إهانة تفوهت بها لأهلنا الذين يطالبون بحقهم الطبيعي في استعادة أرضهم المسلوبة والتي هي أداة لمصدر عيشهم
