كلفت رحلات أعضاء الحكومة خزينة الدولة مبالغ مالية معتبرة، دون أن يسجل أي وزير منهم حلا لمشكلة من المشاكل التي عرضت عليه في مختلف المحطات التي مر بها خلال زيارته.
فقد تحولت الزيارات التي قام بها هؤلاء إلى زيارات "استجمام" فقط، دون أن تكون لها انعكاسات إيجابية على المناطق التي زارها هؤلاء، والتي انتهزها البعض منهم في التواصل مع قواعد الإتحاد من أجل الجمهورية، وآخرين للسلام على الاهل، وشكلت إحراجا كبيرا للسلطات الإدارية، التي سارع البعض منها للإستفادة من إجازته، خوفا من متاعب زيارات الوزراء، والذين يتحفظ بعض المسؤولين الجهويين عليهم،
معتبرا أن زيارته لا توجد لها أية مردودية على الولاية، كما أن هؤلاء كانت زياراتهم تتم بشكل فوضوي،
يشكل إحراجا للسلطات، بحيث لا تستطيع مرافقة آخرين في جولاتهم داخل الولاية، فيضطرون للقيام بها بشكل منفرد، كما عمد بعض الولاة إلى إبعاد المسؤولين الأمنيين من تلك الجولات، فيقتصرها على شخصه وبعض مقربيه.
ميادين
